أبو الحمد
صباحك ورد
دائما هناك حروف صادقة أشعر أنها بعض مني
لذا عندما أقراها أشعر بعمق الحرف وماخفي بين السطور
فهناك القليل من يجيد فهم الحرف ويفهم مغزاه
الحكايات كثيرة البعض منها انتهى كما ذكرت بحكم العرف الاجتماعي أو قلة النصيب فيتجرع صاحبه الألم ويعيش في وهم الانتظار ولكن ياسيدي مايرحل لا يعود كما كان فكل واحد بعد اختيار الطريق يسلك طريق مغاير ومع الأيام يعيش الواقع الذي فرض عليه ومع الأيام وزخمها ينسى الماضي وعندما يأتيه فجأة يبتسم فرحا ويحضنه ثم لا يلبث أن يعود إلى واقعه
قد يكون واقعه أجمل لذلك لم يكن هناك مساحة للتفكير بالماضي وقد يكون العكس وعندما يتذكر يزداد سوء لأنه فضل الرحيل وهنا ينعكس سلبا على حياته لذلك عليه أن لا ينظر للخلف مهما كان الواقع مؤلما ﻻن الله اختار له الخير
ولو فرضنا واعترف للأخر وكان الرد الصد فهل تعلم مدى وقع ذلك على القلب يصبح مهشم ومكسور ويتناثر شظايا فمن ياترى يقدر على لمه من جديد..
جميل أن ندفن الحب في الخافق وخاصة عندما نرى السعادة ترتسم في محيا من نحبهم فنتيقن أنهم سعداء وندعو لهم بالغيب أن يديم الله سعادتهم ونحبهم سرا
أعتذر منك
حروفك أخذتني للبعيد
فعذرا للخبطة م التي شوهت حروفك
دائما لحروفك معنى في داخلي
احترامي لك ولقلمك...







