يعاملني البعض كطفل عمره ١٠ سنوات. لكن لا الومهم، فقامتي توحي لهم بذلك.
في الثانية من عمري، اكتشف الاطباء انني مصاب بسرطان نادر ظهر في نخاعي الشوكي وانتقل الى الدماغ. صحيح انهم نجحوا في السيطرة على المرض، لكن العلاجات اثَّرت في نموِّي. فطولي اليوم ١٬٣٧ متر، بحيث يظن كثيرون اني اكذب عليهم حين اقول ان عمري ١٨ سنة!
في الجماعة المسيحية يعاملني الجميع باحترام. فهم ليسوا كرفاقي في المدرسة الذين كانوا يدبرون لي المقالب الصبيانية. وأنا بدوري احاول المحافظة على موقف ايجابي بالرغم من وضعي. يكفيني اني تعرَّفت بيهوه! فهذا اروع حدث يمكن ان يحصل في حياة انسان. ومهما كانت المحنة التي عليَّ ان اتحملها، فأنا واثق ان يهوه سيعتني بي دائما. كما ان التأمل في العالم الجديد الرائع الذي يعدنا به يهوه الله يساعدني ان ابقى متفائلا.