نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

[الفضل10]

حروفكِ :
تلك التي اتتبع أثرها
واشتاق لها بعد ما ادمنتها ...

ففيها :
أعيش حياتي ...
وبها أضمد جراحي ...
ومنها أعيد ذكرياتي ...

ذاك الحب :
تذوب في مساماته الروح ...

يطير :
عقلي
وقلبي
وروحي ...
وبعضي وكلي ...
حين أرتشف حروفكِ
واسبح في وجودكِ ...

لذاك الهمس /
تتراقص على وقعه :
عواطفي
مشاعري
خلجاتي
نبضاتي
وعلى حداءه تهفو
روحي لعناق ذات
ذلك الحرف ...

[رايق البال]

[الفضل10]

حين :
تُحاول النُهوض من كبوة
الحظ ...

حاذر :
أن تتكأ على كتف أحدهم ...

كي :
لا تقع إذا ما أدار لك ظهره ...

فعليك :
الاعتماد على نفسك كي لا
تخسر نفسك .

[الفضل10]

عجبت من العناق :
الذي يتجاوز المادي منا ...

حين :
يتجسد في ذلك المعنوي ...
وإن كان حرفا يعبر قنطرة الصفحات .

[الفضل10]

قيلَ :
لي يوماً ما الوقاحة ؟

قُلتُ :
هي حين تكون المقابل لذاكَ الوفاء
خنجرا يُدمي قلباً قد احتواه .

[الفضل10]

قمة اللذة :
أن تعيش في أتون البلاء ...

وأنتَ :
علي يقينٍ أن الفرج قد غرستَ
بذرته بصبركَ الجميل ...

وأنت :
تنتظر إطلالة ينعه ... لتجني
به حصاد صبر السنين .

[الفضل10]

هيا لننظر :
معاَ إلى تلك الابتلاءات من
زاوية أخرى ...

فنجدها :
في قاموس المؤمن تلك المقربة لله ...
وتلك الموصلة لحضيرة الله ...
وتلك المُخلّصة من ربقة الملهيات ...
وتلك الرافعة لعالي الدرجات .

فبتلك :
النظرة الايجابية يعيش المؤمن
وهو على يقين أن عين الله ترعاه ...
ويسمع همسه وتلك المناجاة .

[الفضل10]

صباح الخير ...

[الفضل10]

في :
زحمة هذه الحياة ...
رسائل يبعثها لنا الله ...

فلا :
يكون منا حين تلقياها ذاك التبرم ،
والضيق ... إذا ما جنحت عن شاطئ الأمنيات ...

فتلك :
الأبواب ستفتح حتماً إذا ما
أغلق ذاك الباب ...

ما نحتاجه :
هو ذاك اليقين الذي به
نعبر قنطرة البلاء ...
لنصل به لمقامات الاصطفاء .

[الفضل10]

" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " .

نحتاج :
للغوص في معناها ...
لنستخلص أمرا خافٍ عنا !

أن :
الله معنا دوما وأبدا ولكن ...
لا نستشعر بوجوده فيغيب عنا !.

فهنيئا :
ب" من اكتفى بمولاه ، فيكون له مُعينا "