وحين نقبع خلف بوابة الخذلان والتي ترمينا خلفها العادات والتقاليد.. نشعر بذاك الالم الذي يؤجج الشوق بداخلنا لايام كانت الحياة بالنسبة لنا... هكذا نحن نعم، حين نهيم في الحياة غارقين في اللهو ومن جهة اخرى نتمنى لو ان ولو كان
ولو صار
ولا ندرك معنى ان نكون ارواحا تتلذذ بالصوت الذي ينادي من اعلانا ان ادعوني استجب لكم
هكذا كنت انا وهكذا صرت بيوم ما
لا تنفك ان تمر ساعات اشعر فيها بالسرور والفرح الا وازداد همي اكثر لفجوة سوداء كانت تحويني من الداخل.
تميت قلبي وتبعث التعب في اوصالي..
لطالما كنت الالم بالنسبه لي.. لطالما كنا غارقين بعضنا بعضا في متاهات معتمة.. اعتدنا ان يرسم كل واحد منا الامل للاخر بغد جميل سنصحو عليه ذات يوم... ولكن ما كانت تلك الا احلاما واهيه حين كنا نظن اننا سنبقى على ذاك الحال
الى ان تيقنت اين طريقنا واين يجب ان يكون.. عرفت انني كلما كنت ادعي بالقوة امامك، ما انا الا روحا ضعيفة امام الله..
مازلنا نؤنب بعضنا البعض على الغياب وفي ذهن كل منا سؤال
من المذنب؟
ويح الايام التي تعيد نفسها فتذكرنا بماض وددنا لو نستطيع نسيانه..
ايعقل ان يصل حالنا الى هذا الحد
ان يسقط حبل الوصل بيننا
حقا اريد الوصول الى هناك
حيث النجوم
اريد ان نمخر معا عباب الغيوم..
لا بقصصنا النزاريه ولكن بما تريده انفسنا حتى تبقينا قيد بعضنا البعض ...
لا اريد سوى ذلك..