.

و لماذا العُيَرَانْ و اتباع هوى النفس و الانتفاع من الآخرين دون وجه حق لجهلهم أو لسذاجتهم أو لقلوبهم الطيبة الرحيمة أو لقلوبهم المعطاءة الكريمة أو لقلوبهم المُؤْثِرَة للآخرين ... و حقا الواقع مُحْبَطْ حتى طال الإحباط الأسطر و الصفحات فبات البعض متحسرا آسفا آسيا و إنما أعظم ما في الحياة هو العطاء و العطاء دون انقطاع و دون توقف ... و قد نزهد بعطاء لإنسان لا يستحق العطاء أو و أنه أراد منا منفعة طلبها لف ودار تبسم تلطّف و رجا و كل ذلك و من أجل منفعة فحسب فأعطيناه ليس عن غباء و سذاجة منا و لكن رده خائبا منا و لنا لا يساوي في معاير إنسانيتنا و أخلاقنا و أنفسنا ذلك العطاء و أن كان في نظره عطاءا كبيرا و أن كان عطاؤنا و الذي لا يستحقه في نفسه سلبا غنيمة و انتصارا شكرا لك موضوع يلامس الواقع و يعني الجميع .