لم تكن تلك الحدود والحواجز لنا فيها خيار لتكسر ،
فالأمر تجاوز ذاك ، لكون الطرف الآخر جعلها له خيار .
لم اعني بكلامي أن يقاصر الخطى من اراد من الله الأجر ، فهو للخير ساعي ،
ولكن الخلل والعلة في ذلك المجافي ، ويبقى الناس معادن ،
فمنهم من قلبه كقطر الندى لين الجانب ، ومنهم من قلبه كالجلمود ،
ولكل امر معاند .
" شاكرا لكم طول صبركم وسعة صدركم " .
دمتم وأنتم الخير ....