ذاك العهد القديم
أن يكون النزف في سطور
فهناك ملاذ الحالمين
لعل بذاك الرحيل يكون الوقوف
على قارعة الطريق
نُلملم المُبعثر من الحروف
لتُضمد بذاك الجروح
لتبقى الذكرى حنين يناغي الشجون
على ربوة الأمل يرعى النجوم
وما سكب الدموع على صفحة الخدود
غير ارتجاع لفقد محبوب
قد طواه الغياب
عن عالم الشهود .





رد مع اقتباس