أحرق اردجان جميع اوراقه و كذا هو الحال مع السعودية فلم يتبقى لهما سوى مساندة بعضهما البعض غير ان الدب الروسي قد اطبق الطوق على كليهما فلم يعد بالامكان تحقيق ما كانا يطمحان الية.
فاردجان كان يحتمي بحلف الاطلسي و خاب امله فلم يسعفه الحلف في طيشه و لو اراد الحلف التدخل لتدخل في شبه جزيرة القرم و اكرانيا و اردجان الذي طالما فتح حدوده للمرتزقة و الارهابيين و سهل تمويلهم بالمال و السلاح و معه قطر و السعودية متمنيا القضاء على الكرد و تشكليل منطقة عازلة.
اما السعودية التي كانت تنادي ان لا حل في سوريا الا برحيل بشار الاسد فقد اصبحت بين فكي كماشة الحوثي في اليمن و بين تدني اسعار النفط بعد ان اغرقته و بين التفاهم الروسي الامركي, و لم يفلح معها الحشد و التجييش الذي كانت تامله من تحالف عربي الى تحالف اسلامي و الذي لما يعدوا كونه تحالف واتسابي لم يدر منتسبوه به
من هنا اصبحك الخيارات لدى تركيا محدودة و لم يتبقى لهم سوى تسجيل حضور لحفظ ماء الوجه