هي تحبها حبا جما لانها كانت المراه الوحيده التي احتضنتها من ظلم الحياة عندما رحلت كل عائلتها..فبادلتها الاخيره كل ذلك اذ كانت تعدها كابنتها. . كانت تعلم انها فتاة بريئه.. لا تحتمل الظلم ولا تحتمل ان تكون اضحوكة في يد احدهم... مع ذلك وافقت على ان يتزوجها ابنها..
كانت تعتقد انه يحبها كثيرا.. لم تعلم ان غايته هو قتلها ثم الاستيلاء على نقود الفتاة.. فيعيش هو وحبيبته التي احضرها من العالم السفلي ( عالم المجرمين حيث ينتميان اصلا ) بسلام
قتلها ولم يرمش له جفن لذلك، فسقطت على الارض مرمية... دفنها تحت ما يدعى الان بيت الحماقه ( المعبد الصيني) ..
وحين سالت يوما عن فتاتها او من اعدتها كفتاتها يوما
قالت: انها سخيفه ومسكينه فلا تصدق ما تقول.. صمتت لبرهه ثم اكملت: كانت لطيفه.. لطيفة جدا وبريئة.. ثم ذهبت
لم تكن العجوز معتوهة ابدا لانها ناقضت كلامها قليلا ما ولكنها في البادئ تحدثت عن التي ادعت انها الليدي لانها كانت تكرهها كرها كبيرا ثم تحدثت عن الثانيه بصيغة الماضي لانها كانت تحبها حبا جما... اذ لم تعد موجودة في الحياه
وذلك ما كانت تقصده بان العالم ملئ بالناس الاشرار مع ذلك فانه لا يخلو من اللطفاء اصحاب القلوب النقيه والذين لا يدومون كثيرا..
بقلم: ماريانا
مبنى الرجل الميت
اجاثا كريستي