-
عضو فوق العادة
قد يقال عنك ما ليس فيك، وتؤذى وتجرح �
وتفسر أفعالك التي قصدت بها خيرا بسوء!
وتظن فيك الظنون!
دعك من هذا كله، وردّد :
"ربكم أعلم بما في نفوسكم"
من أصبح شغله الشاغل كلام البشر ورأيهم فيه بات مهمومًا مقيّدًا عن فعل الخير!
أصلح ما بينك وبين الله، ثم امضِ في سلام �
ربّك بك أعلم �
لا تهتم بتبرئة نفسك إن لم يكن في ذلك مصلحة
فإن اتُّهمت بسوء ليس فيك فأغلق أذنك عنه، ولا تحمل في صدرك كرها لقائله
تخفّف ونم سليم الصدر تسلم �
ثق أنّ الله سبحانه سيظهر براءتك وحسن نواياك ولو بعد حين ، ولو يوم العرض الأكبر!
لسنا خيرًا من الأنبياء، كُذّبوا وأُذوا حتى أتاهم نصر الله.
اقبل النصيحة بصدرٍ رحب -حتى وإن وجّهت إليك بشكل سيء- !
لكن أخبر صاحبها أنّ هذا ليس الأسلوب الصحيح للنّصح، وأن هذا قد ينفّر الغير من القبول.
"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌّ حميم"
اجعلها نصب عينيك، وطبقها في حياتك تنعم
وإن أسأت فاعتذر، حتى لمن أساء إليك.
اللهُم أكرمنا بقلوب سليمة على كل مسلم
واعفُ عمن أساء إلينا، وكفّر بذلك ذنوبنا الكثيرة
واجعلنا ممن قلت فيهم:
"إلا من أتى الله بقلبٍ سليم" .
نحن لا نتغير
ولكن نبتعد عن كل من لا يعرف قيمتنا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى