الحمدلله على سلامته
أرى من الفضيلة أن يسامحه ليرفع بذلك قيمة التسامح لصالح شخصه الكريم وخصوصاً هو ابن مفتي عام السلطنة ...
من أعظم من رسولنا الكريم
حين أتى لأهل الطائف فأخذوا يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
لذلك ..
أنا أعتبر هذه فرصة سانحة للشجاع عمر بن أحمد الخليلي .