ليس هجوم بمعنى التهكم و كيل الاتهامات لان ما يعرض هي قضايا سياسية الكل معني بهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس روح
لكي لا يقع الشخص ضحية لتلك السياسات المدمرة
سوريا ضحية سياسه تريد اسقاط بشار الاسد من اجل انبوب الغاز القطري
العراق ضحية سياسية لاجل تقسيمها
اذا كنا نترك السياسه من باب عدم التتدخل في شؤون الغير ما هي الفائدة المرجوة من هذا القسم غير ان نناقش القضايا و نحللها
نعم اوافق ان نحلل حسب ما يجري بادلة حسية و نظرية و عقلية ان لا تخرج عن اطار كيل الاتهامات بمنطلق طائفي او خلاف قبلي
السعوديه لم تترك مجال لعدم انتقادها فقد تأثر الكثير بسبب سياستها الغير منطقيه في الشرق الاوسط
كمثال بسيط و ليس الحصر
السعودية تمنع المظاهرات و الانتقاد و الخروج على ولي الامر و لكن تجيزة في سوريا بكل مسمياتها
هنا نقف ليحدثنا العقل ان ما تفعله السعوديه خارج نطاق العقل فما لم تقبله على نفسها اجازته لغيرها بل هي المحرضة الاساسيه لما
يحدث بسوريا فهل يجب علينا ان نخبئ اقلامنا و نغمض عيوننا لانها السعوديه
السياسات الخاطئه عرضه للانتقاد و النقاش و تحليلها وفق الضوابط الملزمه لنا كبشر قبل ان نلزم انفسنا بقوانيين من الممكن ان تتغير او يتم
مخالفتها من نفس الاشخاض الذي وضعوها و كمثال لما ضربته عن السعوديه فما لم تقبله لنفسها اجازته لغيرها
و نحن كمواطنين في هذا البلد لا نوافق على هذه السياسات التي تجر المنطقه الى الحضيض و التخلف فكما قال معالي الوزير يوسف بن علوي
ان الحرب التي تشنها قوى التحالف على اليمن يضر بالمنطقه
فلا اعتقد ان نقمع انفسنا بتجاهل كل ما يجري بمصطلحات رنانه مللنا السماع و التحدث بها ان السعودية شقيقتنا و يجب ان ندفن انفسنا
و نقبل بما لا يقبله العقل و المنطق
الخلافات قائمه ولو كنا اشقاء لان ليس كل ما نمر به يجب ان نقبله او نلملم الستنا او اقلامنا عن التحدث به فصاحب الجلاله امرنا بحرية الراي
و لكن وفق ضوابط ان لا ننتدخل في شؤون الغير اذا لم يتتدخلوا في شؤوننا و شؤون الغير و كمثال بسيط
قال معالي الوزير بن علوي من اراد الحرب فليتحمل كافة تبعاتها
فهم اعلنوا الحرب و سيسوا سياساتهم ضد العرب لبعضهم البعض فليتحملوا كافة الانتقادات فلسنا مقيدين بسياساتهم و لا اطروحاتهم في التحالفات
الغير منطقية فاهدافها معدومه من حيث المنطق و لا تخدم المنطقه غير تشتتها و ارجاعها الى العصر الحجري بعد محاولالت شتى ان نخرج من
مسمى العالم الثالث
تحياتي
رد مع اقتباس