ستتعالى الان الاصوات المشككة في هذه الانتخابات من جهات متعددة مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد و من اطارف عربية و اقليمية. لهذا الاعلان احتمالين وهما:
اولا : استباق من الحكومة السورية و الرئيس بشار الاسد لما سيتم الاتفاق عليه في نهاية المفاوضات كون البرلمان جديد و لا يجب اعادة الانتخابات مرة اخرى كاستجابة للمعارض و فرض الامر الواقع و منها يكون الدستور الجديد المزمع تحت رعاية الحكومة السورية.
ثانيا : ربما هو جزء من الاتفاق الامريكي الروسي من حيث التنازل من طرف لصالح الطرف الاخر مقابل بعض التفاهمات و هنا ربما تكون المعارضة امام خيارين لا ثالث لهما اما المشاركة او الاقصاء مما يطيل امد الصراع السياسي مع الدولة السورية