انتقاء جميل مجنونك
يعطيك ربي العافيه
في صلاة الفجر وخشوعك
{{ كـــــــــــن أنت نفسك }}
في دورانك وانعكاسك وانكماشك
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
في جبهتك ووحدتك وخشوعك
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
في دورانك وانعكاسك وانكماشك
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
في عتمة الليل وزحام آلآيام الثكلى
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
في رحاب الموت الرهيب والبطيء
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
في زمن من الكأبة والغرابه والتوتر
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
فالآنتماء للذات لذة لآ يدركها آلآخرون
فحِينمَا تنهمر السماء من حولك وقربك
وتنبت السنابل لك بالوجوه
لآ تدع أشجانك تغادرك
لآنهار من المسامع التي تسترق السمع
وأنهمر بما شئت بأوجاعك فقط !
غطي كل مساماتك ومساحاتك
أدخل غيظك وفيظك
وأطمر كل نتوؤاتك بصمت
يروي كل ابجدياتك الصرعى
فلا شيء يليق بك سوى أن تكون أنت ‘
أنفرد ’’ أجتمع ’ أختلف ’ تبعثر بالسماء
تكاثر كيفما تشاء .
أنجب كل المفردات القتلى
أرسم عادتك فوق هلوستك
رتب ارتباكك خلف الزحام والركام
وأصل شدوك ورتل الحزن الواناً
فالصحوا قادم للآلتهامك
{{ كــــــــــــن أنت نفسك }}
فلا شيء يليق بك سوى أن تكون أنت ‘
بِـ بساطَتك المعتاده
وسلاستك الطفوليه
بِـ طبعك الذي يرسم تكويرة الارض
ووجه موسى فلآ تهز عصا الشكوى
لا تقلّد الراحلين والحاضريين والعابريين
وكُن نفسك كما لو كنت
تحت الصفر
تحت القهر
تحت الشعر
تحت مقصلة الوقت والظلام
تحت الزمان والمكان
فهكذا أجمل ويليق بك أكثر
انتقاء جميل مجنونك
يعطيك ربي العافيه
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
تسلم ايدك على النــقــل الجميل
مجنونك
كلمات جميلة
سلمت يداكِ المبدعة وذوقكِ الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
نص جميل جدآ .. رآق لي
يعطيكك آلعآفيــةة لـ ذوقكك آلرآقي ..!
-
ربيّ احفظها، و انبتها نباتاً حسناً.