الحمدلله على سلامته
أرى من الفضيلة أن يسامحه ليرفع بذلك قيمة التسامح لصالح شخصه الكريم وخصوصاً هو ابن مفتي عام السلطنة ...
من أعظم من رسولنا الكريم
حين أتى لأهل الطائف فأخذوا يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
لذلك ..
أنا أعتبر هذه فرصة سانحة للشجاع عمر بن أحمد الخليلي .
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
وجهة نظر! مالذي جعل الوافد يحمل "سكين" في بلد راعى جميع حقوقهم بل لا حتى أنهم أعطيت وظائف المواطن لهم و المواطن باحث عن عمل بحكم مواطن قال بأن المواطنين لا يعملون و هذا الكلام لقمه إياه وافد, يعيشون بيننا بكل حب و طيب و نقدمهم أحيانا على أنفسنا ما الذي جعل هذا الوافد يستخف أو أسميها يستحقر مقدساتنا في أرضنا؟ أنا اقول لكم ما الاسباب, فهموا مبادئنا و توجهنا الديني و أخلاقنا التي لا نساوم فيها مهما كان الامر و إستغلوها لكي يحشوا أنفسهم بكل قوة و حتى وصل بهم الامر إستحقار كل ما هو عماني, هؤلاء يعرفون بأن لديهم "عبدة" من "المواطنين" مستعدين للدفاع و الذهاب للتوسل لهم و حتى إستخدام نفوذهم لإخراجهم من أي محنة بمجرد إنه يلقمهم كمين "ريال", لا أقول أقتلوهم أو أطردوهم و لكن حان الوقت ليعرفوا بأنه طفح الكيل و للتسامح حدود, لماذا هم هنا إن كانوا أحسن منا؟ أين هم من بناء بلدانهم العفنة؟ شعوب عنصرية بكل ما تحمله الكلمة و هناك مواطنون يسهلون لهم كل السبل لتطويق عنق المواطن و في القريب إن إستمر الوضع على ما هو عليه تطويق إقتصاد البلد.
الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على الأوهام.