ما نحتاج إليه :
هي تلك الحصانة لتلك القلوب ،
بحيث لا نجعلها عرضة للنزوات وأعاصير المزاج !
فقد كثر النحيب على تلك الأطلال !
والحل اليتيم والوحيد الذي لا يخطر ببال
ذلك الشريد ماثل في فسحة التفكر والتفكير ،
لو أنه طرق بابه لينال منه المُعين ،
والذي به يُغلق ذلك الباب العنيد !
ويتجسد ذاك الحل في :
" أن نعرف حقيقة ذاتنا ،
بحيث لا نركض خلف البحث عن كنهها في سلوك وتعاملات العالمين !
من الذين نخالطهم ، والذين تعتريهم وتنتابهم تقلبات الأيام والسنين " ،
"فبذلك يستقر الأمان في قلوب المكلومين " .
في المحصلة :
" لن تتوقف الشكوى من الجريان في شريان ذلك الإنسان
مالم يعرف حقيقة نفسه ويكون بذلك على يقين " .
دمتم بخير .....
اخي العزيز
تلك الكلمات التي ترجمها فكرك أضافة للموضوع بريقة
شكرا لك كثيرا
حفظك الرحمن ورعاك
لا تحكم على شخص وكأنك تعلم عن حياته ، بعض العيون تبكي دون دموع من ألم الحياة وبعض القلوب مُحطمة دون أن تشكي ، إحترم صمت غيرك.