و على الإنسان أن يراعي حرمات الآخر و أن يحسن معاملته و ذلك قاعدة أخلاقية راسخة فالأخلاق الكريمة و إنما كانت و من أجل أن تحقق غاية التكافل و التعاون و التواد و التراحم بين أفراد المجتمع الواحد فتدفع من بينهم الكراهية و البغضاء و تقوي روابطهم و علاقاتهم الاجتماعية و لعل الأهم من الاحترام هو احترام الإنسان لنفسه فهو بهذا الاحترام يراعي حرمات نفسه فلا يظلمها و لا يتركها طليقة تنقاد و خلف الأهواء و الرغبات الخبيثة فأن احترم الإنسان نفسه فقد ردها بذلك عن ظلم الآخرين و عن التعدي على حرماتهم ... موضوع يطرح قضية هامة ... شكرا لك .