حب البشر دون احترام يعني اعتبارهم حيوانات مفضلة ، و إطعامهم دون حب يعني معاملتهم كحيوانات حقيرة،
إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل و بالحترام ما يعمله أفرادها، لقد اقتنعت اكثر من اي وقت مضى بحقيقة ان السيف لم يكن هو من فاز بالمكانة للاسلام في تلك الايام ، بل كانت البساطة و الاحترام الدقيق للعهود ،لدينا مشكلات كثيرة عالقة لاتحل الا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل. وان من طبيعة الاشخاص المحترمين انهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه ،العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.