من وجهة نظري عدم اعتراض السلطنة على هذا البيان هي لرأب اي تصدع في منظومة مجلس التعاون مع إدراكها طيش السعودية و الإمارات على وجه الخصوص قد يقود الى التفكك في هذه المنظومة وان كانت دون المامل و الطموح و لعلمهم ان هذا القرار لا يعدو كونه زوبعة في فنجان كباقي الزوابع التي اثيرت من قبل هاتين الدولتين في الآونة الاخيرة كذلك لعدم وجود مصالح مشتركة مع حزب الله أصلا سوى الاحترام المتبادل فليست هناك ارصدة للتجميد ولا معونات تقطع و اللبنانيين في عمان هم سواء فعمان لا تنظر الى الانتماءات الطائفية المقيتهه

هنا تبرز الحكمة العمانية القابوسية مرة اخرى و كثيرا هي الدروس فهل من معتبر