لا زِلت أرْقبُ الأمل
يَتبرعمُ على أهْداب الشَفق
كَ ياسمينة بَيضاء
تَستغيث قَطرة مَطر
تُبلل جَفاف عُروقها !
أضَعهُا ما بَين جَدائلي
ْلِتُخفف حِدّة المَوت الذّي يَتفاقمُ عليها !