ونظريه اينشتاين النسبيّه ,, تؤكد بأن الزمان والمكان يتأثران ببعضهما وبالمادة الموجودة في الكون .. بعكس ماكان مُثبتاً قبل ذلك .
فمثلاً نرى أحياناً بعضاً من أفلام الخيال العلمي , ونستغرب كيف أن الشخص الذي يدخل ذلك الأنبوب الزجاجي أو ( آله الزمن ) , لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى أنبوب آخر , لمكان وزمان آخر !!
كم هي فكرة مثيرة مدهشة , تختصر الزمان والمكان إلى أقصى حد ممكن , وككل فكرة مثلها , نجحت في إثارة اهتمام وخيال العلماء , الذي يتعاملون مع كل أمر باعتباره ممكن الحدوث , لو نظرنا إليه من زاوية ما !! بينما اكتفى المشاهد العادي بالانبهار بالفكرة فقط *b .
يجب أن لاتشعروا بالدهشة , لو قُلتُ أنهم نجحوا في هذا , إلى حد ما ..
نعم .. نجحوا في تحقيق ذلك " الانتقال الزمني " في العمل , ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع .. تتوقعون لماذا !؟!
ما داموا قد توصلوا إلى كشف مذهل كهذا , فلماذا لم ينشر الأمر , باعتباره معجزة علمية جديدة , كفيلة بقلب كل الموازين رأسا على عقب ؟!
لقد إستطاعوا نقل ( عمله معدنيه ) بعد زياده درجه حرارتها من ناقوس ( مُفرغ من الهواء ) إلى ناقوس آخر !! التجربه كانت سريّه وتحت ظروف صعبه جداً .
ولكنها كانت نهايه البدايه !!
فلاتستنكروا لو قال أحدهم .. بأنك ربما سيقل عمرك وستغدوا شباباً .. لو ركبت مركبه بسرعه الضوء !!
نعم .. لقد اخترعوا طائره بسرعه الصوت , ولكن لو توصلوا لطائره تسير بسرعه الضوء لتوقف الزمن بالنسبه لراكبها !!
إذن - آله الزمن - ليست خُرافه !!
فالعائق عن هذا .. هو فقط التوصل لسرعه ( جزيئات الضوء / الفوتونات ) وإستخدامها لأجسام كبيره كالطائرات !!
ثم ..
إركب ... وسيتوقف عمرك وزمنك !!
ولو حنيّت لأهلك .. وأرضك , عُد , ولكن لايجب أن تتفاجأ لو وجدت نفسك في القرن التسعين , وبمظهر طفل !