تحت دعوى التقدم و الانفتاح ينتشر الاختلاط في المؤسسات التعليمية، متجاهلين الجاذبية الفطرية بين الذكر والأنثى التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقابه فإن هذا الاختلاط يعد من مساوئ الأخلاق و ليس من خلق أهل الإسلام مما يؤدي فقدان الفتاة لحيائها من الشاب فإن أكبر أمر تخسره المسلمة في هذا الاختلاط هو خسرانها للحياء الذي هو بمثابة السياج لصيانتها وعصمتها، فالحياء يحسبه بعض الناس هينا وهو عند الله عظيم، وفي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (الحياء من الإيمان). وقال: (الحياء خير كله)؛ لأن الحياء ينحصر في فعل ما يجملها ويزينها واجتناب ما يدنسها. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير). ومن هنا يتضح لنا مقدار الخسارة والأثر السيئ الذي يعود على الفتاة جراء الاختلاط، فالاستهتار في الاختلاط و الانفتاح الغير منضبط في علاقة الشاب بالفتاة لا شك أنه يؤدي إلى فقدان حياء الفتاة، وأولى علامات بغض الله عز وجل للعبد هي أن ينزع منه الحياء..
جزاك الله خير
وشكرا لَطـــرحك الْهادف
رِزقك الْمولَى الْجِنــة ونعيمها...~





رد مع اقتباس