قصة رقم38
كان الإمام محمد الخليلي - رحمه الله- بطلاً غيوراً وليثًا هصورًا لا سيما عندما تنتهك حرمات الله جل وعلا،،
فمن ذلك مايروى عنه أن في بعض أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى كان أهل بلدة نزوى في مهرجان ذلك العيد،،
سولت لهن أنفسهم وزحفوا نحو باب الحصن يريدون الدخول إلى الحصن عنوة وأغلبهم من الشباب الطائش،،
فقام الحراس بمنعهم فأبو إلا تنفيذ خطتهم ، فأخبر الإمام بذلك فغضب وقال اخرجوا جميعا ويريد بذلك العسكر والطلبة وذلك لمنع هؤلاء المغرضين بأي وجه،،
فقالوا له: ومن يبقى في الحصن؟!، فقال: يبقى هنا محمد- يعني نفسه- ولكن سرعان ماتفرق أولئك الناس،،
هذا وقد كان الإمام شجاعاً ومقدامًا لا يبالي بشيء فمن شجاعته كات الجبابرة يتضاءلون من هيبته،،
بتصرف من مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي وأثرها في نشر العلم،،