مساء ربما أخير
وربما هذه آخر ليلة سأقضيها بربوع السبلة العمانية قبل الخروج بإجازتي لظروفي الصحية التي باتت في تدهور مستمر
تاركاً أملي وأمانيّ لدى ربٌ رحوم
يُقوي من عزمي ويشفي علتي
وربما هي لحظاتي الأخيرة هاهنا
فلا أحد يعلم ما يُخبأه لهُ القدر
وأتمنى أني قد تركت إنطباعاً جميلاً لدى كُل روح قد تبادلت معها طعم الإخاء
لذلك
أعتذر من الجميع