وَجدتُكـ بين المَلأ صُدفَة
بَل إجتَاحُني طَيفُكـَ لِوهلَة..
إحتَرت فَلَرُبَما تَكونُ خَيالاً بِهِ تعِيدني الذَآكِرة لِذلكـَ المُغَادر
وَلكِنكـ كُنتَ حَقيقةً حِين أحسستُ بِخُطواتِكـ بالقُربِ مني..::
حِينَها شَعرتُ بِالحَياءِ يَنتَابُني
حَاولتُ الرَحيل رُويداً رُويداً فَقُربُكـ يُشعِرُني بالضُعفِ أَكثَر
وَلَكِن لَم أَجِد الاستِغَاثةَ للهَرب لَم أجِدُني الا أَغرقَ أَكثَرَ فِي بَحرِعَطفِكـ ولَطفِك
..
لَم أستطِع التَفكِير بِتِلكـ اللحظَةِ إِلا بِكَلِمة ..
{أَحتَضِنُكـ}
فَمَعَكـ وُرودي أَزهَرت
وأَينَعت حُقولاً وَ بَسآتِين..
رَغمَ ذَلكـ مَآزِلتُ
أَخشَى أَن أُحبك..
فلـا أَعود أَستطيع أَن أَنسَاك..
فــيَجرحنِي الزَمن / بِغيابك/..
و قلَبي يَنزِف إِشِتِـــياقـًا..
كَتبتُها الآنَ على عجل..::