لا أستطيع مجارات كذبي على نفسي
فكلما إدعيت بسعادة ورسم بعض الابتسامات الخادعة
أتذكر
وأتذكر
وأتذكر
تلك العيون التي أومأصاحبها رأسه على صدري
ينحب ويصيح ويبكي
ذلك الرأس الذي ما زالت حرارته ملتصقة بجسدي
وتلك الدموع المنهمرة ..الملله ثيابي الرثة المتسخه من نثرات التراب من ذاك القبر
هو يبكي بعينه وأنا أبكي من الداخل كما إعتادت نفسي فعل ذلك
فرحماك خالقي