السلام عليكم
مساحة جميلة جداً لإبداء الرأي بخصوص الموضوع والذي بالفعل قد لا يخلو مجتمع من هذه الحالات أو هذه المواقف.
كلنا نؤمن أن طريق الهداية هو طريق النجاح والفوز في الآخرة وتختلف درجات الفهم والوعي لهذا الموضوع نظراً لإختلاف البيئات و الصحبة و الأوقات التي يقضيها الإنسان في كل يوم.
هناك فئات يكون منهجها ( إن الله غفور رحيم) وأن الحياة لابد أن نعيشها ببساطة وعفوية دون التشدد في إظهار المظهر الإسلامي (الذي يرغب فيه وبشده ) علمائنا و مصادر الفتوى وأهل العلم، ولكن هناك تساهل من هذه الفئة تجاه دينها من وجهة نظر الطرف الآخر ويجب أن يُشدد على هذه الفئة بالإكثار من دعوتهم إلى المحاضرات و الدروس الدينية...
الفئة الأخرى يكون منهجها (إن الله شديد العقاب) بعكس الفئة السابقة ، لا تدع فرصة للثواب إلا وتطبقها بحذافيرها مرضاة للرب وطلباً للثواب، تجد أن الأخرين يرونه متشدداً في يومياته وطريقة عيشه وعلاقاته مع الآخرين ( مصافحة الأجنبيات مثلاً )، تركيزه اليومي من المحاضرات و المواد الدينية والفتاوى تجعله شديد التركيز في هذا الجانب.
***
لي عودة بإذن الله بعد متابعة الردود