لم أتربا على التسول وتطلب أنا منذ الصغر تربيت على العمل وكنت أعمل مع والدي في الزارعة وعند بلوغي سن 16 سنة أردت خدمة بلادي الغالية وقائدها العظيم وقد تدربت في اكادمية الشرطة مدة سنة وقد تخرجة منها بعد صبر وجهد وعنا حتى نسيت أسمي من شدة العذاب وتحول شعر رأسي ويدي الى الون الأحمر وصبرنا وعملنا في جميع أقسام الجهاز وفي أقسا الضروف وفي اخطر المواقف وعملنا في العديد من القيادات والمراكز يوم الدولة بحاجة للمواطن ولم نهرب ونعمل خارج البلاد ولنا الشرف والأمتنان وبعد عمل 15 سنة وشهرين يلقا بالمواطن والموظف الذي خدم بلاده وقائدها العظيم في الطريق بسبب موضوع نقل ولم ينظر لخدماته وينكر الجميل دول فقيرة لم تحذو حذوهم في رمي موظفيها ومواطنيها في الطريق وسبب ذالك اصرار المسؤولين على ظلم المواطن دون محاسبتهم عن ذالك والله على كل شيء قدير