.
.


غبتَ بِلا مُفسرٍ لِغيابك ..
غبتَ لِتعبثَ بي مآسي الحياة ..
غِبتَ لِأكونَ طيراً قد أُتلفتْ أجنحته
و أُسرَ بين آلافِ الجُدرانِ الباهتة ..
غِبتَ لِيحتلَ قلبيَ الحنين مع رشةٍ من عِطرِ الوجع ..
و أزهرُ الآمال تُطلقُ تنهيدةً أخيرة
لِتنامَ أبدياً في حقلٍ قاحل !