ايتها الراقيه
ايتها الساقيه بغدير الأدب الجارية نهرا يمر بقلوبنا ويغذي فكرا
كيف حالك
لاتعليق لدى سوى انني اقتبسة الرسالة وهى ما توقفت عندها
فقد لخصت صدق وداد ومشاعرها وشاعريتها
رسالتي:
أنا منهكة جدا، لذا خذ ذكرياتي بكل تفاصيلها فلن أعيش رهينة لرجل أرخصني ذات يوم، مع الأيام واثقة أنك ستعبر الموانئ لتمخر بسفينتك في شواطئ وموانئ أخرى مختلفة تبحث عن أنثى تعيد لك رجولتك المجروحة، ولكن للأسف لن تجدني بين تلك الإناث،
فقد نفذ وقت انتظاري لعودتك طوال هذه الأشهر، فما أدراني أين كنت تطوف خلال فترة غيابك ولمن كنت تهذي بقصائدك ، ومع من كنت تتجول في ساحات عشقك وهيامك..
وللمرة الأخيرة أعلنها لك ( أنا أنثى لن يكررها زمانك) لذا لن تستطع نسياني
أخر حروفي.. أجمل أيامي عشتها معك، وأتعس أيامي عشتها بغيابك..
وبين تلك وتلك امرأة في حالة انكسار عاطفي ولكنها شامخة كالجبال تأبى الانكسار، اليوم وأنا أبعثر لك هذه الخاطرة الموجوعة صنعت للغياب عطرا أخاذ له شذا مختلفا سأهديك إياه مغلف بأخر كلماتي عنوانه:
( لا عطر يشبه غيابك)
وداعا ياأجمل من همت به وعشقت
انتهى
لا اتصور انها انتهت وداد ابنتي فاننا نسكن على ظفت النهر وان انقطع
اصابنا الجفاف ومتنا