( لا حياة لي بعيدا عنك)
وفي لحظة غضب وفي ثورة غيرته المجنونة ودفاعا عن كبريائي ناشدته بالرحيل وأن يمحي كل ذكرياتنا ، وكابرت وأقنعت نفسي في تلك اللحظات أنه الخاسر وسوف يعاتب نفسه يوما أنه خسرني وإلى الأبد...
ولشدة وجعي بغيابه وولهي له في كل لحظاتي قررت إلغائه من ذاكرتي وأن انتزعه من ذلك النبض الذي استوطنه طوال تلك السنين ..
ولم أعي أنني أموت معه وأنني أصبحت في لحظة غضبي السياف والقتيل في آن واحد..
وفي لحظة صمت ساد بيننا كان رده المفاجئ كارثة لقلبي رغم يقيني أنه يهيم بي ولكنه رجلا باذخ الألم لا يبكي ولا يتنازل عن كبريائه من أجل أنثى مهما كان عشقه لها قد ترحل وتجئ من بعدها ألف أنثى لذلك قال مودعا:
( في حفظ الرحمن) وصمت .. ورحل..
استاذتي..
نص رائع جدا بالرغم من الالم والوجع الذي يحتويه فقد لامس المشاعر وارغمها على البكاء..
هكذا طبيعه الرجل فلا يتنازل عن كبريائة مهما كان قلبه متعلق قد يشعرالتنازل والبوح بأنه ضعيف
والانثى مهما حاولت ان تكابر وان تكون قوية فقد تضعف في لحظة ولاسيما اذا كان الحب تسلل
الى قلبهااا...
سلمت اناملك الماسية على هذا الابدااع
دمت متألقه استااذي وكم تروق لي كلماتك
مودتي،،