■ التمردات :

لم يكد الامام يفتح الظاهرة حتى فوجيء بتمرد محمد بن جفير في نخل فيقاتله في وقعة نخل
ثم يتمرد بدو الظاهرة الذين فكروا في اغتيال الامام فيرسل الامام جيشا بقيادة اخيه جاعد بن مرشد الذي قتل في وقعة الغبي في مواجهة ضارية قتل فيها الكثير من جيش الامام بسبب المباغته وتراجع بعض القبايل عن تأييد الامام .

هنا ذهب الامام بنفسه للظاهرة ويتولى القيادة العسكرية حيث ارتفعت معنويات الجند وقاتلوا بشجاعة في مناطق ( عبري) وحصن الغبي وكافة مناطق الظاهرة وحاصر المتمرد ناصر بن قطن الهلالي الذي كان يدير المؤامرات ضده والتقى جيشه بقبائل ( بني ياس ) التي قتل رئيسها صقر بن عيسى ولقى اخوه نفس مصيره في محاولة الثار له .
وهكذا خضعت له قبائل ساحل عمان ( الامارات اليوم) ومنذ ذلك الزمن وختى وصول (البوسعيديين ) الى السلطه تظل تخضع لسلطة دولة اليعاربه