تعرفون تلك الوجوه التي ترتسم على ملامحها تلكم الابتسامة الساحرة التي تأسر للوهلة الأولى ألباب* كل من نال شرف رؤيتها طابعةً في أذهانهم سعادة عظيمة لصاحبهاّ.
هي نفسها تلك الوجوه الشاحبة العبوسة المكفهرة التي شربت من مر الحياة الكثير والتي لم يكن الحظ لها حليفاً منذ أمدٍ طويل !
فقط إختلف المكان !
أولها كان مع الناس
وثانيها كان مع عائلته