الدولة تريد المواطن بهذه الطريقة أنا منذو الصغر تربيت على العمل وكنت أعمل في الزراعة وأنا صغير مع والدي وعند بلوغ السن 16 سنة اردت أن اشارك في خدمة بلادي الغاليه وقائدها العظيم سنة 1985 وتدربت في الأكادمية نزوى حوالي سنة وكان الأجازة الجمعة فقط وقد تخرجنا بعد عنا وتعب ومشقه حتى كت أنسا أسمي من شدة العذاب وتحول شعر يدي ورئسى الى الون الأحمر وصبرنا وتحملنا وعملنا في عديد من القيادات والمراكز لليل ونهار في المطر والبرد في الشوارع وفي صقيع الشتاء على الحدود في مركبت مصفحة لا يوجد واقي من البرد وفي الصيف نتحول الى الون الأسود حتى الملابس والكبوس والفنتريات يتغير لونهم الى الون الأحمر وصبرنا وبعد ذالك أفصل بسبب نقل ويوجد عندي رسالة من شيخ المنطقة معتمدة من والي الولاية ورسالة من مستشفى حكومي ولم ينظر لها ويلقا بالمواطن والفرد العسكري في الطريق ولو كان أجنبي لقدر وحترم ولم يعامل بهذه الطريقه دول فقير لم ترمي موظفها ومواطنيها في الطريق بعد عمل 15 سنة وفي عهد صاحب الجلالة بفعل ذالك