هبت صبا نجد

[تباشيرالأمل]

هبت صبا نجد واصبت مستهام الخفوق
والنفس كادت تطير لنجد من مابها
والعين هلت لزود الشوق دمع حروق
وازداد شوق الخفوق لنجد وترابها
وتحدر الدمع من عين المشوق الشفوق
والقلب شبت به الاشواق نيرانها
اشتاق قلبي لنجد ، وكل مابه يشوق
سكانها ، غيدها ، وديانها، هضابها
نفحة صبا نجد تجعل كل نايم يفوق
وروحه على مركب الاحلام يسرى بها
شوقه يقوده ونيران الصبابة تسوق
صوب الديار ومرابع ميّ وأترابها
وصيتي للرفيق اللي يحفظ الحقوق
لاحان موتي فلا يدفني الا بها
ابي الكفن من عراره ، والخزامى نشوق
واللحد مابين ( طخفة ) وايمن شعابها

صح السانك واعتلئ شأنك

نجد..ربيع القلب اذا ربعت
تزهر الروح لمنظرها


لايلام محبها فيها وان اسرف
امس كنا بروابيها وشوفت العشب
يردوالروح

[حمد نجد]

صح السانك واعتلئ شأنك

نجد..ربيع القلب اذا ربعت
تزهر الروح لمنظرها


لايلام محبها فيها وان اسرف
امس كنا بروابيها وشوفت العشب
يردوالروح

صح لسانك تباشير ولاهان راسك ..
اي والله يرد الروح .نجد ربيعها غييير . كل الديار تربع لكن ربيع نجد غيييير وليل الصيف فيها غيررر .يجعل القلب سكران . سبحان الله كأن فيها سحر لاهلها رغم شدة قسوة مناخها
ذكرتيني بقصة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله يقول كنت في احدايام صيف نجد مسافر بالبر واذا السموم والغبار والحر الشديد فتساءلت في نفسي مالذي جعل شعراء نجد يتغنون فيها ويهيمون بها ويحنون اليها اذا ابتعدوا عنها وتذكرت شعراء العصر الجاهلي وصدر الاسلام عندما يغادرون نجد الى الشام والعراق وغيرها يحنون اليها ويكتبون القصائد في الحنين الى نجد حتى اشتهرت قصائد النجديات رغم انهم هناك بين مروج وانهار ومع ذلك يحنون الى هذه القفار القاحلة الجرداء تعجبت لذلك اشد العجب وقلت ان قد يكون حب الوطن ليس الا . وشاء الله ان اسافر مرة اخرى في ايام الربيع فرأيت عكس ذلك رأيت نجد وقد تحولت الى جنة الله في ارضه رأيت تلك الصحراء وقد تحولت الى بساط اخضر يفوح منه عبق الخزامى والاقحوان في منظر يسحر العقل ويسلب النظر وحين ذلك بطل العجب وعرفت لماذا يهيمون بها ويشتاقون اليها لانها حقا اذا ربعت نجد لايماثلها أرض.
علي بن هوذذة الحنفي يقول عندما ادركته الوفاة وهو بعيد عن نجد يقول
الا هل الى شم الخزامى ونظرة
الى قرقرى قبل الممات سبيل
يتمنى قبل يموت يشم خزامى نجد ويشوف طويق وقرقرى يقصد اللي حول ضرما الحين
ويقول الفرزدق مودعا نجد في طريقه الى العراق
اقول لصاحبي والعيس تهوي
بنا بين المنيفة فالضمار
تمتع من شميم عرار نجد
فمابعد العشية من عرار
يقول وقف خل نشم عرار نجد ونستمتع فيه شوي ماحنا لاقين مثله.
ويقول الصمة القشيري
قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى
وقلّ لنجد عندنا ان تودعا
بنفسي تلك الارض ، مااطيب الربى
وما اطيب المصطاف والمتربعا
واذكر ايام الحمى ثم انثني
على كبدي من خشية ان تقطعّا
اخواني في المنتدى . العذر والسموحة منكم . مقالي هذا ترى والله بعيد كل البعد عن العنصرية فأنا اكبر من ان استخدم المنتدى لهكذا اغراض ولكن هو فقط حب نجد وربيعها اذا ربعت وليلها في الصيف لان فيها سحر عجيب . فالمسألة وناسة وطرب وارجو ان لايفسر على غير ذلك مع علمي ويقيني بأن عقول اخواني في المنتدى اكبر من ان تفهمه على غير القصد .. تحياتي للجميع