.....
حين اقول بأنني لا أريدك....
فهذا يعني أني اريدك اكثر
وقِس عليها كل المفردات
من انثى مقلوبه
لرجل اكتشف التناقضات
.
.
.
مساءك زهر
حين يقسم الشفق بالغيب....
وتبوح خواطرنا بما يلازمها
تتدحرج نبضات...
وتتمرجح على شفاهنا كلمات
.
.
ك ل م ا ت
حين تمضي لانمتلكها
تعبر سبيل الخروج
كيف تُفسر...!؟
وبما تُفسر..!
منزوعٌ ذلك من إرادتنا
يعتصرنا ألم...
وتتملكنا رغبة لإعادة لملمتها لأجوافنا
حيث دفء المسكن
ولا جدوى..."
وحدنا من نفهم ونعي مانقول
وحدنا من يشعر بنا بحق
ووحدنا فقط ....
من يستلذ حديثا قيل بالمساء
ونام في أحضان الليل
وأيقضه الفجر بأشعة الشروق
.
.
.
.
.
هجير المسااااء ونذى الروح
ك هو و هي
يجمعهما قلبٌ وقلم
ويطويهما إحساس قاتل
كي تزرعه في أحشائها...
يلزمها فدية النبض
وكي يشعر بها...
يلزمه منها بوحٌ أعمق
وكي تكون انثى من عصر فرعوني
تحتاج صلابة اكثر
مزيدا من السلطه
كم هائل من الإغواء الفرعوني
وخط مائل غولي حول عينيها
حالكٌ كليلة بلا قمر...
تحتاج لنكهة من أمل البقاء
ربطة عنق تهذبها بمزاجها الأعوج
بخة عطر سام تنفثه من بُعد
تُحاصره بها...
وورقة اعتراف تدسها في جيبه
يقرأها بلا موعد..
حين يجن ليله دونها
لتتفتح أزرار الهوى
ويبقى العهد قيدا يقيد كليهما
.
.
.
سم قاتل يحييني
.
.
غارقة انا في أحاسيسه
تتلبسني ولا تخلعني...
تنفث بي نفث السحر
والعرافه ماتت قبل أن تقرأ لي
حدسي به طفل وحدسه شيخ هرم
احساسه قاتل وجواه سم
اطفو ك قطعة فلين يمرجحها الهوا على صدره
فيغرقني لأختلط بأضلعه
اومئ له بأنني لا اتنفس .. أكاد اختنق
فيطمسني أكثر
مزروعة أنا في تربته وهويتي بنبضه اعترفت
سمومك
قتلك البطيء
جرعات إدمانك
كل ذلك يتغلغل بي وأشعر دون ان تعي شعوري...."
....
وماذا بعد الغرق يا...."
.
.
.
جمر يلاطف قدما أُنثى
.....
هل يدومُ الحب حين يعصف بنا شتات الامر...!
.
.
الإصطبار عندي فوق حدود الصبر
وقدماي على جمر التصبر تمضي
تلسعني ... تحرقني
وأرغبها بدهشه
وكانها تدغدغ عذابي ليثور
يلزمنا انتهاك للمشاعر
واستنفاذ للجوى الساكن بالفؤاد...
الجوع فقرٌ وجوعي بك مستبد
امبراطورية شخصه تفرض ضرائب القسوه
وخضوعي مع كبريائي وعنادي في مأزق
أمشي بطريق وأراه متفرع
ولا ادري أي الفروع أسلك لأنجو منه وبه
أصل للنهايه وكأنني ما بدأت...
لاعود لخطوة الصفر في مضمار الإحساس
وقبل التقاط الثواني الاولى من زفرة الروح
.
.
.
.....
أعلمُ أن هواك انتحار
وأن بقائي بقربك نار
حنيني وشوقي يهدد روحي
ووصلي إليك جوىً وانفجار
هواك انتحارٌ
وروحي بقايا فتات نُثار
.
.
.
.....
اللهم لاتجعلني وجعا لأحد ولا تجعل وجعي من أحد...."
.
.
.
.
.
لاتتكلف...
ولاتحاصر القدوم من زاوية التعذيب
اهجرني ... اصفع بكفك خد الإنتظار
وأدر ظهر الغرام...
من شرفات قلبي وكل ليلة مع اشراقه
اتحرى طائر الاحلام...
لإستلال سهم الموت من وريدي
عبِث هو بكياني الممزوج بضعفي
ومتفرقة انا بين طهر المشاعر
تلطخني دماء الإنتظار...
حين تُعمى الاعين
ولم تعد تبالي بالنظر
سيتناثر النور وتسدل غشاوة الغرور
ليُحس الظلام في سماء كانت منيره
مزهوة بالحياه من مانحها...
وستُحكى الروايات الفاتنه
بعد أن تخضع لخبر كان
.
.
.
.
.
.
سئمت تضاريس الايام...
وحقول الربيع المتشابهه
سئمت مضاجعة الوله في عالم الخمول
سئمت البعد هشا وكسره محال
سئمت جريان الدقائق بالإنتظار
والحي ميتٌ..
.
.
إلام يطمح ..."
لتحطيم جسور الهوى
أم لقلب موازين الحقيقة لينال الخيال متعته
ماعاد بالروح بوح
ولا بالبوح نَوح يُريح
حاجز العشق منيع
وفأس الأنثى واهِِ متكبد صادي
.
.
لا أشكو حال يدمر ضحكتي
ولا ابعث أحرفا من فراغ لأملئ الفراغات
العشق فاضح
والقلب ناضج
وجمر الكتمان يشعل لهيب المرار
عبث الإرتواء....
اسقطها من فوهة المتاهه لقاع الدمار
وربيع قلبي وعدني بحرية الفكر
أي فكرِِ يحويه القاع بعد السقوط....."!
.
.
.
هواي .... ينفث في وجهي نورا ثم يُظلِمه "
.....
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس