تتوالي الخيبات وتتعاظم ويبدأ الظلام يتسلل داخلي شيئا فشيئا عندما تكرة امر كنت قد احببته بشده وكافحت لاجله والاكثر من ذلك ضحيت باغلى ما عندك لاجله والنتيجه انكسار يتبعه حطام....
اهي النهايه اما ان الحلم لم يكن ملائما لي منذ البدايه.. ذهب الكثير وبقي القليل على النهايه ولكن ما عدت احتمل الانكسارات .... كل من حولي يرردد السؤال ذاته متى تكون نهايه المطاف .... ما الذي جعل المشوار طويلا وهم لا يعلمون ان باسالتهم هذه يزيدون الالم ...
هل ساترك الحطام كما هو؟
هل سأتوقف عن الحلم؟
هل ساكتفي واعود كما بدأت؟
.......................
كلا والف كلا ما زال هناك بصيص من نور ينبض داخلي
ساشعل الشعمه من جديد حتي وان انطفئت وذبلت سأشعل اخرى ... لا تستسلمي كوني قويه... فقط لانك لم تتراجعي يوما عما بدأتي به هل ستتراجعين الان... تذكري الامال المعقوده عليك تذكري من ينتظر تحقيق الحلم امضي للامام
واشعلي طريق النور مجددا......