الليلُ...

[اكليل الصمت]

في عالم تسكنه الأبجدية وبياض البوح نحن رهبان هذا الليل .. حين بعد غروب شمس نهار مجهد الأنفاس تتهيأ أرواحنا للطقوس. . نفرد أجنحة الخيال ونطير سفرا بعيدا بعيدا في سموات الأخيلة أو نغوص عميقا في لجج النزيف أو نتمازج مع حرائق الآه لنخلق بها ومنها تلك الضياءات الملونة التي تشرق من مطالع الذهول على العالم شمسا من كلمات .
الكاتبة المبدعة / إكليل الصمت .. هنا وجدت نفسي بحق في بيادر ليلك المخملي حيث أنت على أروع وأجمل حالاتك الأبجدية ..
سأزرع نرجسة شوق على درب إنتظار جديد بوحك الراقي ..
صباحك سكر

أوجزتَ فأصبت.. وبه نعودُ إلى حيث ألِفَتنا الحياة.. بفطرتنا وجوهرنا، تتصاعد جم الظروف من أجسادنا لتنتصب أمام أعيننا سموات معلقة..
سموات لنا شان التصرف بها،
سموات لها شأن الجُنحُ بنا، وشتان نحن بينهما

شكراً لهذا العبور المتألق أخي القدير/ سعيد الغافري
أساطيل الياسمين لروحك النقية
عمتَ مساءاً