مذ صارتا
عيناك يا حبيبتي وطن
من يومها
لازمني الحنين للوطن
أبوس كل هذا العمق فيهما
وفيهما أجن
سعيد
كلما دوزنت, عودك
وعزفت الوجد في أنقی لحونك
خلت ذي الأوتار أوتار فؤادي
فأديمي العزف يا ليل سهادي
واطربي الروح فما أحلی غناك
قد تلاقينا جنونا
آهي ما أشهی جنونك !!
فاغمريني
أنا أحيا لحظة النشوة في ظل وجودك
لست أخشی الليل إن يرحل عني
ليل عيناك حسبي وحسبي منك عودك
سعيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
مذ صارتا
عيناك يا حبيبتي وطن
من يومها
لازمني الحنين للوطن
أبوس كل هذا العمق فيهما
وفيهما أجن
سعيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
﴿نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم﴾
تعبك اليوم وكدحك وعملك هو نورك غدًا سعى بين يديك كرامةٌ لك، قريبٌ منك، خاصٌ بك، على قدر عملك يزيد نورك.
صارت بيادر الجمال بعدهم أرض من يباب وخراب ..
رحلوا عصافيرا من الهلع الشريد خلف الأعالي من البحار ..
من أين قل لي يا صديق الآه مسقانا المعتق
والكروم والعناقيد الكريمة من يباس ؟؟
سعيد
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أكثر السخافات التي تثير إشمئزازي وغثياني هي التي ينادي بها البعض في مجال الشعر حيث يطلبون بفصل الجسد عن الروح والمشاعر وأمور التربية والدين . كيف أسخر شعري في المرأة لأجعله يكتب فقط عن كيف تعد المرأة طبقا محشيا بالدجاج لزوجها وعن بنود فروض الطاعة للرجل وعن مشاكل الحياة الزوجية وعن الدين والتربية ؟؟ ذا مش شعر أبدا .. ذي زبالة عقد فكرية يحاول الغليظون جدا جدا إدخالها في بيت الشعر .. لا شعر أبدا ذاك الذي لا يستطيع أن يخرج بحرا أزرق من فستان إمرأة جميلة تعبر الرصيف مغرقة الشوارع ببحر فستانها الفاتن . لا شعر أبدا ذاك الذي لا يستطيع أن يحول هذه الضفائر الطويلة إلی أنهار شعرية تجري ويجلس يقول لها وهو مطأطئ الرأس خجلا : غطي شعرك إلبسي الحجاب عيب يا بت حرام يا بت وهي أصلا زوجته أو حبيبته . المرأة كائن جميل تعامل معها جسدا وشعورا كإله تحبه وليس كقالب من الأوامر والنواهي واللاءات .
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
شاخت يا سيدتي تلك الساقية العتيقة منذ شاخت نساء القرية . بالأمس كان النهر هنا يجري وفيه تعيش الأسماك ويسبح الأطفال وتنقنق عند ضفافه الضفادع ويجري حديث الجارات وأخبار الحارة وهن يردن الماء في الجرار وبالقرب ثمة أقمار وصبايا يضحكن من قصص الحب السرية المروية بلغة خاصة
كان زمانا من أمس يا ليت يعود
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
هناك في حياتنا شقاءان : شقاء من وجع الذكرى وشقاء من وجع الحياة ولا راحة للإنسان أبدا إلا في الجنة
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أروع إعتقال أن تعتقلك إمرأة جميلة شكلا وقلبا وفكرا وروحا .. يمينا مثل هذي تستحق كل تقديس
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
صعقت جدا للخبر الذي نشر مؤخرا يفيد بإعلان الشاعر النبطي الكبير خالد الفيصل إعتزاله للشعر .. سألت نفسي : هل الشعر وظيفة زي أي وظيفة رسمية يعمل فيها الانسان ؟؟ أم أنه حياة يعيشها الانسان ضمن مكونات نبضه وروحه وفكره ؟؟
قلت عن قناعة أكيدة : ما من وداع للشعر
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
وسائل التواصل الاجتماعي على قد ما قربت بين الناس دمرت على الجانب الآخر أو شوهت أجمل ما في الانسان . عاطفته والتي على رأسها الحـــــب
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح