وفي نفس الوقت جاء نبأ موت سيف الثاني ليضعف من عزيمة الفرس بالاضافه الى المشاكل والاضطرابات الداخلية في فارس ومحاربة الدولة العثمانية لنادر شاه .

فيقرر الفرس الانسحاب فورا مما جعل قائد الحامية الفارسيه يرسل الى شاه فارس يخبره بالحال ونفاد ذخيرتهم ومؤنهم وانقطاع رواتبهم .

ويقترك تسليم مسقط الى احد اقرباء ( سيف بن سلطان) وه ماجد بن سلطان ليحكم مسقط باسم الشاه .( رغبة في زرع بذور الفتنه والشقاق) .

وبالفعل استدعى ماجد ثم ارسله ليقابل الشاه الذي اعطاه كتاب الولاية على مسقط .وعندما عاد ماجد قذفت الرياح بسفينته التي يستقلها في طريق عودته الى صحار حيث وقع بيد الوالي احمد الذي اخذ الكتاب منه واعطاه احد جنوده فيذهب به للفرس فأعطوه حصون مسقط ظنا منهم انه احد اتباع ماجد بن سلطان .
وهكذا تحررت البلاد بفضل الله ثم بفضل حنكة الامام احمد ودهائه الشديدين .