☆ لقد شجع انتصار تركي في ضنك بني وهيبه وبني بو علي وبعض قبايل الشرقيه وحعلان والظاهرة على اعلان التمرد واعلان دعمها لرجوع نظام الحكم السلطاني بدلا من الامامه بقيادة تركي بن سعيد .. فتخرج سرية من جعلان بقيادة سبف بن سليمان البوسعيدي الى مسقط فيخرج الامام لقتالها فتصيبه اعيرة ناريه قاتله فيستسهد في وقعة مطرح بعد معركة شديدة ضارية عام 1871 م.
ونتيجة لذلك يدخل سيف بن سليمان البوسعيدي مسقط بعد مقتل الامام عزان ولكنه يجد مقاومة عنيفه من الشبخ سعيد بن خلفان الخليلي الذي تخصن في قلعة مسقط .
وطلب من شقيق الامام عزان ابراهيم بن قيس البوسعيدي ان يقبل بمبايعته اماما مكان اهبه فيرفض ابراعيم معلنا انه ليس في مستوى المهمه وينسحب الى صحار .
ورغم ذلك واصل الشيخ الخليلي بارادة صلبه مقاومته معلنا ان حيانه تكريسا لمعتقداته .
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 13-05-2016 الساعة 01:21 AM
سلام للقلوب الصادقة
☆ ويطول الحصار فيحاول بعض الشيوخ وضع صلح بين المحاصرين للقلعه وبين الخليلي فيرفض الخليلي الا بواسطة الكولونيل ( بيللي ) والميجر ( واي ) ويوقع الطرفان على الصلح وتسليم الخليلي للقلعه وعلى حمايته وحرية اقامته وينزل الخليلي من القلعه .
وهكذا تم الاعلان عن سقوط الامامه واعلن المنتصرون الطاعه لتركي بن سعيد الذي تم اعلانه سلطانا على عمان وكان في ذلك الوقت في سناو فوصل الى مسقط عن طريق البحر عام 1870 م
سلام للقلوب الصادقة
وهكذا تم في عام 1871م استشهاد الامام عزان بن قيس وتولى تركي مكانه وتولى برغش في زنحبار .
سلام للقلوب الصادقة
جامع الامام عزان بن قيس في جبروه بولاية مطرح
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 13-05-2016 الساعة 01:37 AM
سلام للقلوب الصادقة
شكرا حزيلا اخي ملف المستقبل على حضورك الراقي .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملف المستقبل
بارك الله فيك .
سلام للقلوب الصادقة
وعليك السلام اختي روح الورد .. الف شكر على كلماتك الطيبه
يا مرحبابك .
سلام للقلوب الصادقة
☆ السلطان تركي بن سعيد :
الوطنية في صورة انسان :
وصل السلطان تركي للحكم واعلن رجوع نظام السلطنه وفي نفس الوقت اعلنت بريطانيا رسميا اعترافها به سلطانا لعمان عام 1871م لكن ذلك لم يغير من الوضع الداخلي شيئا فقد حز في نفوس اتباع الامام عزان ما حدث له وما حدث للشيخ الخليلي فانطلقت من جديد الحروب الاهلية والتمردات والفتن الداخلية خاصة مع نجاة الشيخ صالح بن علي الحارثي مما آل اليه مصير الاماميين في مسقط .
فيشن هجمات شديده على مسقط وغارات متتالية على قوات السلطان مما جعل بريطانيا تعلن حمايتها المطلقة لمدينتي مسقط ومطرح واضطر تركي ان يطلب تلك الحماية ووافقت بريطانيا شريطة ان يحكم بطريقة ترضاها بريطانيا .
سلام للقلوب الصادقة
ما شاء الله
جميل
متابعين للطرح
بارك الله فيك أخي صدى
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
☆ غير ان ذلك لم يغير شيئا من الوضع الداخلي حيث يحاول السلطان استرجاع وحدة البلاد فيخضع ( لوى ) التي دامت ثلاثة ايام ويحاصر صحار حتى تسقط ويهرب ابراهيم بن قيس الى الرستاق التي كان فيها فيصل بن حمود البوسعيدي والذي تنازل عن حكمها لابن عمه ابراهيم بن قيس فيحاول السلطان اخضاع الرستاق ولكنه يفشل بعد مقاومتها الشديدة له .
وتستمر التمردات حيث يحتل ابراهيم بن قيس المصنعه ويحررها السلطان مستعينا بالانجليز في وقعة المصنعه .
غير ان السلطان لم يكد ينجح في صد التمرد بالمصنعه حتى يفاجأ بالشيخ صالح بن علي الحارثي يحاصر مسقط وكان ذلك عام 1873 م .
وكان السلطان مريضا في ذلك الوقت ويتم الصلح على فض الحصار بعد تعذر سقوط مسقط ومقاومتها وكثرة تحصيناتها ولكن الشيخ صالح الحارثي يتعاون مع ابراهيم بن قيس وعبدالعزيز بن سعيد بن سلطان شقيق السلطان تركي على حصارها مرة اخرى ولكن الحصار يفشل للمرة الثانية .
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 13-05-2016 الساعة 11:26 AM
سلام للقلوب الصادقة
☆ ويحقق السطان مكسبا خارجيا حينما استطاع ان يفتح جواذر ولكن ابراهيم بن قيس يستغل انشغال السلطان بهذا الفتح فيأخذ المصنعه والعوابي وفي اثناء ذلك يحدث تمرد آخر في الداخلية ولكن السلطان يقاتلالمتمردين في وقعة سمايل .
اما ابراهيم بن قيس فيواصل زحفه بعد دخوله المصنعه والعوابي فيحتل السويق ولكن السلطان يحرره بالتهديد ويدخل العوابي .
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 13-05-2016 الساعة 11:27 AM
سلام للقلوب الصادقة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس