إنا هاهنا باقون ،
وقولوا للعالم أجمع ،
بإننا لغير الله لن نركع .!
دروسا في الثبات والعزّة .!
.
.
.
في سوريا ..
من كثر ما صلوا صلاة الجنازه
آطفالهم صاروا يحسبونها فرض.
\
/
\
ثباتاً يا دمشقُ على الرزايا *~
وتوطيناً وإن ضاق الخناق
يُطاق تقلبُ الأيام فينا *~
و أما أنْ نذلّ فلا يُطاق
الجرح واحد والالم واحد
الشام كله ينزف لوحده
كم صرخه وكم صوره وشاهد
و كم ميت وكم عام نعده







