•• اعْلَمْ أنهُ ذكرَ بعضُ أهلِ العِلْمِ أنَّ الحَائضَ تخفِي فِطْرَهَا أكْلاً أو شُربًا عَنِ النَّاسِ لئَلاَّ تُبِيحَ البراءَةَ مِن نفسِهَا، أمَّا النُّفسَاءُ فليسَ علَيهَا أنْ تخفِيَهِ لاشتِهَارِ عُذرِهَا عِنْدَ الجَمِيعِ.

•• ومَهمَا يكُنْ مِنْ أمْرٍ، أعلنَتِ المرأةُ فطرَها عندَ الآخَرينَ أو أخفتهُ مراعاةً لِحُرمَةِ الشَّهرِ وتجنُّبًا للشُّبُهاتِ فَلا يجُوزُ للطَّرَفِ الآخَرِ أنْ يَبرَأَ مِن امْرأةٍ رآهَا تأْكُلُ أوْ تَشْرَبُ في نهارِ رَمَضَانَ؛ لأنَّ النِّسَاءَ مظنَّةُ العُذرِ، ومَن بَرِئَ بمجرَّدِ الظَّنِّ فقدْ ظَلَمَ نفسَهُ وتعَدَّى حُدُودَ••


المرجــع : كتاب المعتمد في فقه الصيام،،

اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لنَّا ،
وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا مُتَقَبَّلا