《 《 الامام محمد.بن عبدالله الخليلي 》》
ولكن تطورا جديدا يفرض نفسه على الساحه ففي عام 1919م يخرج الامام سالم بن راشد الخروصي ل (بني وهيبه ) وينام بين اصحابه في الوادي فيغتاله بدوي هارب من عدالته وتكون امامته 7 سنين و 4 اشهر ويهرب البدوي فيطلب الاماميون من السلطان ملاحقته دون نتيجه .
وتم انتخاب الامام محمد بن عبدالله الخليلي بعد تزكيته من الشيخ المالكي والشيخ ماجد بن خميس العبري والشيخ ابو زيد الريامي والشيخ عيسى الحارثي والشيخ محمد بن سالم الرقيشي والشيخ ابراهيم بن سعيد العبري ..
والحارثي والنبهاني يعلنان تأييد الامام الجديد .
ورغم ان الخليلي كان رجلا بارزا وصاحب كفاءة ودهاء سياسي ونزاهة دينية الا ان فقدان الثورة للامام سالم الذي كان شخصية محورية في مشروعها ورمزا وطنيا لوحدتها .. ومع مثل هذه الظروف الحرجه والضغوطات الخارجيه عايها سرعان ما انعكس على وحدتها حين بدأت الخلافات بين النبهاني والحارثي القطبين القبليين فيها وبينهما احيانا وبين الخليلي .
من جانب آخر يقرر السلطان زيارة الهند ويكلف والي مطرح ( محمد بن حمد بن ناصر البوسعيدي ) بإدارة شؤون البلاد ويتسلم الكابتن ( ماك كولوم) منصب وزير ( اول وزير بريطاني للبلاد) .
غير ان حدثا آخر اثر في صفوف الاماميين وهو وفاة الشيخ حمير النبهاني عام 1920 م وهو القائد القبلي الابرز في تأييد الامام وحل محله ابنه ( سليمان بن حمير النبهاني) وعمره 14 عاما وقد كان عمر وشخصية سليمان معوق قوي لاستمرر وحدة القبايل الغافريه تحت لواءه فتخدث وفاته ( حمير النبهاني) خلافات جديده وضعف متحدد في صفوف الاماميين الذي ظهر فيها اتجاهان اتجاه يدعم الامامه ويؤيد استمرار الثورة واتجاه يرى ضرورة ايجاد تسوية وصلح ووقف القتال الداخلي خاصه مع الاعتراف ان الامامه اصبحت اضعف من ان تقاتل .




رد مع اقتباس