☆ ولمن الامام محمد الخليلي اراد ان يوقف هذه الروح الانشقاقيه ويثبت للجميع قوة ااثورة فيقوم بمحاصرة الرستاق لاستعادتها من يد السيد ( احمد بن ابراهيم البوسعيدي) وينجح في دخولها ويجعل ( هلال بن علي البوسعيدي ) واليا عليها مما يدفع ( وينغت ) لنشديد الحصار الاقتصادي على الاماميين لاجبارهم بقبول المفاوضات ووقف اعمال الحرب ..
ولهذا قرر رفع الرسوم الجمركية على التمور مصدر دخل العمانيين في الداخل لتصل الى 50% ويدخل الوضع الاقتصادي في الداخل مرحلة متدهورة مع وجود بذور انشقاقات داخليه وفقدان الامامه لجيلها القديم اضافة الى محاولة البريطانيين المستمرة لاثارة القبايل ضد الامام ولاثارة الفتن حيث يعلن ( خلفان بن ثنيان الحراصي ) عن تمرد في نخل عام 1920.
كل تلك الظروف تجعل الامام يوافق على الدخول في مفاوضات لايجاد حل يجنب عمان والشعب الدمار والمآسي 1920م فيبعث وفدا للتفاوض فيه ( سعيد بن ناصر الكندي)و ( عيسى الحارثي) ويلتقي في السيب بالوفد البريطاني برئاسة الميجور ( وينغيت) وتستمر المفاوضات لمدة يومين ويتم التوصل لاتفاق مبدأي ينص على وقف القتال ووجود حكومتين واحده بمسقط والثانيه بنزوى وعلى عدم تدخل السلطان في شؤون الامام ولا الامام في شؤون السلطان وتخفيض الرسوم الجمركية على التمور قد.سميت هذه الاتفاقيه ب ( اتفاقية او معاهدة السيب ) وهي التي وضعت حدا لثورة 1913م وقسمت عمان الى اقليمين :
- امامة عمان ،،،،،، في الداخل وعاصمتها نزوى .
- سلطنة مسقط ،،،،، في مسقط والساحل .
ويدخل الاتفاق حيز التفيذ حين يصادق السلطان والامام على الاتفاقيه .
وبذلك تفرغ الامام لشؤون اراضيه فبقضي على التمرد في نخل ويقتل خلفان بن ثنيان في وقعة نخل علم 1922.
![]()




رد مع اقتباس