يعطيك العافية ع طرح كل الشكر لك
احيانا نخاف تكون مشاعرهم عكس مشاعرنا وننجرح من كلامهم
في حوار لطيف بين سعيد وزميله
سعيد : أحب أستاذ عادل أسلوبه مميز
أتمنى أن أصبح مثله يوماً!
دائماً ما اراقبه وأتمنى أن أعرف عنه أكثر
زميل سعيد : ماشاء الله وهل أخبرته يوماً بحبك له !
سعيد : أخبره !!! لا لا ابداً لم أفكر بذلك
زميله : ومالذي يمنعك؟؟
سعيد : امممم لا أعلم !!
بعد مرور سنوات تخرج سعيد من الجامعه
اتصل به زميله ليخبره خبراً محزناً
ويفاجئه بوفاة معلمه المحبب الى قلبه ...
كانت كالصدمه بالنسبه لسعيد !!
فحزن جداً وتحسر لأنه لم يقترب منه ويفصح له عن حبه
وأخذ يكتب ويعبر عن حزنه وحبه لاستاذه بعبارات وأشعار يمدح فيها أستاذه العزيز .
فتذكر سعيد قول زميله وتسائل ياترى مالذي منعني من أظهر له حبي!![]()
ولماذا دفنت حبي وكان بإمكاني أن أكوّن علاقة جميله معه وأستفيد منه !!
سعيد يمثل بعض الأشخاص الذين يكتمون حبهم
وربما يتعاملون مع من يحبون بشكل يومي
ولكنهم لايظهرون ابداً حبهم بأي عباره
بل مجرد سـلام وسؤال عن الحال وكلام سطحي
لماذا لانشعر بقيمة من نحب الا بعد وفاتهم ؟
لماذا نعامل احبتنا بمشاعر بارده دون إظهار حبنا لهم !
وعندما نفقدهم نتحسر وتبدأ تلك المشاعر المدفونه بالظهور مؤخراً..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ )
إستغل الفرصه الآن قبل فوات الأوان
همس ••
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
يعطيك العافية ع طرح كل الشكر لك
احيانا نخاف تكون مشاعرهم عكس مشاعرنا وننجرح من كلامهم
رسالة نبيلة والأعتراف بالحب شيء رائع
شكراً ع الموضوع
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
الخوف من ردة الفعل هي التي تجنبنا الافصاح عن المشاعر واحيانا الخجل واحيانا بعد المساحه المفترضه بيننا وبين الشخص اﻵخر لا تسمح بالافصاح .
شكرا همسه للطرح الراقي
سلام للقلوب الصادقة
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
جميل!
تشكري ع الطرح
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
المشاعر بين الكتمان والبوح
هناك وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ التدافع إلى مستقرها وهو القلب ، فقد أصبح الشغل الشاغل ، وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ، حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ، وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ، لتكون الصعوبة في معرفة الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ، وكتب عنه نثرا وشعرا ، فكم طاشت به من عقول ؟! وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟! هو سر السعادة نال حظها الموفون ،
هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
هو " الميول والإنجذاب للطرف الآخر " _ قناعتي بأن الحب له معنا سام لا يمكن أن يجعل مجرد إدعاء ، فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ، ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب " واكتفي بالتعببر عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون ! ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ، ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ، وإن كان الخلاف في قدره ، وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛
1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _ لماذا يصعب البوح والإعتراف بذلك الميول والشعور ؟
" فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك تراقب حركاته وسكناته ، تتابع ما يتلفظه لسانه وما يخطه بنانه ، وأنت تراوح مكانك !
تمضي الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ، ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد ! وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي الرحيل من غير أن تنطق بكلمة تعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .
2_ هل يكون سبب عدم التصريح وإذاعة الأمر بذاك الشعور هو الخوف من الصد والرفض ؟
3 _ أم أن الأمر لم يرقى ولم يصل بعد حد النضوج ؟
4_ أم أن المسألة في حقيقتها موقوفة ، وبأنها تحتاج إلى التعاطي معها بضوابط الشرع الحنيف ؟
5_ متى يكون التصريح بذلك الشعور ؟
" هناك الكثير من الأسئلة ولكن اقتصرت على هذهِ الأسئلة " .