□ الجبهة الشعبيه □
واجه السلطان قابوس حفظه الله الوضع في ظفار بخطة تكشف عن عبقرية سياسيه مذهلة قامت على 6 محاور :
1- استمالة ابناء عمان في الداخل والخارج لدعم حركته الاصلاحيه .
2- الخروج بعمان من عزلتها وكسب التأييد الدولي .
3- العمل على مواحهة الدعم ( اليمني ) للثورة بمحاولة عزل اليمن .
4- مواجهة الافكار الاشتراكية الشيوعيه بالفكر الاسلامي .
5- انهاء المعارضة للاسره الحاكمه بتقديم افضل الخدمات للشعب .
6- العمل على تطوير القوات المسلحه والاستعداد لمعركة الحسم مع ( الجبهة الشعبيه ).

وقد نجح السلطان قابوس في تحقيق المحور الاول ايما نجاح ولا ادل على نجاح السلطان قابوس في ذلك واثر كلامه من انضمام الكثير من مؤيدي الجبهة الشعبيه في ظفار لصفوف الحكومه خصوصا الذين اطلق السلطان سراحهم من السجن بعد العفو العام ..
وخاصة بعد اعتماد السلطان قابوس الانفتاح والتطور ، كما كان من ضمن اسباب تحول الكثير من قادة واتباع الجبهة الشعبيه الى صفوف السلطان معاداة الجبهة للدين الاسلامي بعد تبنيها النهج الاشتراكي ..
وتعاون المخابرات البريطانيه في اختراق صفوف الجبهه واعتقال الكثير من قادتها .. اضافة الى وجود انقسامات حادة داخل الجبهة وعلى اثر ذلك تذعر الجبهة وتقرر تصفية المعارضين وقتلهم .


وفي نفس العام الذي تولى فيه الحكم امر جلالته بتشكيل (الفرق الوطنية) من ابناء ظفار الراغبين في مساندة الحكومة في حربها ضد الجبهة الشعبيه ..
وبالفعل كانت الفرق الوطنية تنظم تنظيما يتوافق مع طبيعة الظفاريين ..
وقد خدمت هذه الفرق في توفير رجال من ابناء ظفار على معرفة بطبيعة الحرب والعدو