جـاء يـشوف الـحال كيفه بعد ما هزه حنينه
وقـبل يـسألني سألته: كيف حالك يالحبيب ؟

قـال أنا كـني غريب ٍ ضيّع دروب المدينة
قـلت أنا كـني مـدينه تنتظر رجعة غريب

قـال اجـل وشـفيك تلعن سيرة الحب وسنينه
قـلت اجـل وشلون ما العن سيرته دامك تغيب

أنت لآمن غبت حتى مرايتك صارت حزينة
كـيف مـا تبغاني احزن وأنت لي مثل النصيب

الـهـدايا والـرسـايل والمكاتب الثمينة
والـليالي والـقمر والـريح والـكون الرحيب