صباحكم اقحوان....
من مدة وانا اواجه مشاكل فكمبيوتر العمل ...
وصار الجهاز في جولات بين تقنيه المعلومات وبين الشركه المورده...لان الجهاز به ضمان
مع انهم صلحوه ورجعوه لي بس للاسف نفس المشكله
لذلك طول وقتي وانا بين جريده الزمن و بين مجموعه كتب..لحد ما خلصتهم
القراءة شغفي من زمان .ولما الاقي الوقت استغرب من الشغف والنهم الي يفتح شهيتي للقراءة
امس خلصت باقي كتاب ( احلى الليالي في الف ليله وليله) وبديت في كتاب اسمه(قصص الاشباح والارواح) والحمدلله خلصته قبل نهايه الدوام
ومن عادتي لما اقرأ فما اكلم احد ولا ارد على احد..اكون بعالمي الخاص
عادي عندي ما اكل او انشغل بس اهم شي ماتفتر عندي الحماسه

بدايتي مع القراءة كانت بسن صغير..كان اخوي يشتغل بالشرطه .في مركز اسمه مركز المنارة بمنطقة الصفا ..هالمنطقه مااذكر والله في عبري ولا البريمي
وكان دوامه اسبوعين واجازته اسبوعين.. كان عامل اشتراك بمكتبه..ياخذ منها كتب لمده شهر ويرجعها ويستبدلها يدلها بكتب أخرى
اول كتاب قريته كان ايمه( الحصانه الدبلوماسيه) طبعا انا فالاسبوعين الي يرجعهن اخذ الكتب واقراهن بدون ما يدري عشان لا يعصب
(لان في نظره لا زلت طفله)
وبعدها قريت 3اصدارات للكاتب /صالح مرسي
وبصراحه خلال اسبوعين خلصت 3روايات مااعرف كيف...كنت ما انام بعد الغدا ولا بعد العشاء..كان عندي فضول كيف بتنتهي احداث الروايه وهل نفس توقعاتي الي توقعتها ام لاا
الروايه الاولى كانت بوليسيه وهي(الصعود الى الهاويه)
الروايه الثانيه(رأفت الهجان) طبعا تحولت لمسلسل شهير ربما البعض تابعه..وكنت انا فقمه الزهو اني اعرف احداث الروايه لما شفت المسلسل

اما الروايه الثالثه فكانت(زقاق السيد البلطي)وهذي روايه اجتماعيه جميله

وبعدها قريت كتاب (قناطير الخيرات )لابي طاهر الجيطالي..وكتاب رحال حول الرسول..

كذلك عشقي كتب التحريات والاثارة..مثل كتابات اغا كريستي..
ولا زالت القراءة عشقي القديم..
وهيك الاوصه