اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق ناعمة مشاهدة المشاركة
من منا لايخطأ ولكن ان يستمر الانسان على خطأه ويحاول ان يسلك سلوكا على سبيل المثال التعامل مع اصدقائة او رفاقه او المجتمع المحيط وهذه انطبق على شخصيات كثر وفي كل مكان وزمان وتتصور هذه الشخصيات عندما تحوم حول موضوعا انها غير مكشوفة المآرب وتحاول ان توقع بالاخرين في خندق الخطأ لكن لاتعرف ان الاخرين والمقابل متسلح بالايمان بالله والعقيدة التي ينتمي لذلك يكون اصدق في التعامل ومهما كانت الطرق السلبية التي يسلكها الانسان لغاية ضد صديق له او رفيق او شخصأ معين عليه ان لايتصور انه غير مكشوف؟؟واياك ايها الانسان ان تختفي خلف اقنعة كاذبة..كن شجاعا باعترافك بالخطأ وعلى قولنا*(لتلف وتدور حول خطأك وتكبره)..ان الاعتراف وعدم التستر خلف العناوين في زمن تسيطر علية الاله المادية ومايرتبط بها...لكن المؤمن دوما ينتصر على تلك الالة بالايمان والوفاء والصدق وذلك نابع من الاخلاق كما ذكرناها.الاعتراف بالخطأ قد يكون شجاعه وأخلاق ان ارتكاب الخطأ قد تكون اخطاء بسيطة او جسيمة هي اولا ترتكب في حقك وفي شخصك وقد تكون عن قصد او غير قصد لكن النتيجة واحدة انها خطأ لذلك نقول الاعتراف بالخطأ فضيلة وقوة وشجاعة وانتماء للاخلاق بكل مسمياتها ومفرداتها التي تكمل الشخصية الانسانية والانتماء للمثل العليا التي تتركب منها الشخصية المتوازنة الصادقة..اما الشخصية التي تكون غير متوازنة في تصرفاتها واخلاقها وانتماءها الكاذب بكل مفرداته تتحول الى شخصية سلبية مرفوضة من المجتمع ,,,ولو قد تكون هنالك شخصيات سلبية لكنها تكون مرغوبة لبعض النفر الظال والمريض نفسيا واخلاقيا وللاسف يكثر ذلك في المجتمعات ومنها مجتمعنا وبالاخص في زمن تضيع فيه المثل والاخلاق والقيم العليا في مجتمع تكون فيه شخصيات تنظر الى المجتمع وتتعامل معه بالغرائز الانسانية السلبية لذلك يحاول بعض النفر الظال ومن كلا الجنسيين استغلال الشخصيات التي تملك مقومات وثغرات ممكن الدخول من خلالها نحو الغريزة للوصول الى مبتغاها حتى لو كانت على مستوى التدني الاخلاقي والسوقي
اشكرك اختي العزيزه ع وجهة نظرك القيمه...